ادانت وزارة الخارجية الليبية بحكومة عبد الحميد الدبيبة بأقصى عبارات الإدانة وترفض بشكل قاطع حرق أحد المتطرفين لنسخة من القرآن الكريم أمام مقر سفارة طرابلس لدى الدنمارك.
وحملت الخارجية الليبية السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين والسماح باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين حول العالم عبر استمرار تجاهلها لجرائم الكراهية والتحريض التي يقوم بها متطرفين إرهابيين بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش على منصة “إكس” :”أرفض بشدة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة ليبيا بالعاصمة الدنماركية، و بيوم الجمعة المُبارك لدى المسلمين”.
وأضافت المتنقوش “مملكة الدنمارك التي تتدعي حكومتها أنها تدافع عن حقوق الإنسان،تسمح بانتهاك حق إحترام الأديان وخاصة الإسلامي،وأحملها مسؤولية توتر العلاقات بين بلدينا”.