قررت #روسيا، غلق مركز سخاروف الحقوقي في إطار حملة أمنية ينفذها الكرملين ضد المنظمات الحقوقية الموالية للغرب، والمعارضة للتدخل العسكري في أوكرانيا.
وأفادت محكمة مدينة موسكو في بيان أنها “قررت حل” مركز سخاروف الذي أطلق قبل نحو ثلاثة عقود على خلفية استضافته غير القانونية لمؤتمرات ومعارض.
استضافت المجموعة التي تحمل اسم الناشط الحقوقي الحائز على جائزة نوبل أندريه سخاروف مئات جلسات النقاش والمعارض وغيرها من الفعاليات منذ تأسست عام 1996.
وفي 2015، تجمع الآلاف في مقر المجموعة تكريما للسياسي المعارض بوريس نيمتسوف الذي اغتيل قرب الكرملين.
يشير معارضو الكرملين إلى أن السلطات توسع نطاق حملة أمنية غير مسبوقة على المعارضين، إذ تم سجن معظم الشخصيات المعارضة أو نفيها فيما أغلقت مجموعات حقوقية بارزة.
وفي يناير، أمرت محكمة بإغلاق أقدم منظمة لحقوق الإنسان في روسيا هي “مجموعة موسكو هلسنكي”.
وقبل شهور على قرار التدخل عسكريا في أوكرانيا، حلت السلطات الروسية أواخر 2021 “ميموريال” التي تأسست كركيزة أساسية في المجتمع المدني.