أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تعليق خدماتها داخل مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان اعتبارا من اليوم الجمعة.
وقالت الأونروا في بيان، إن قرار تعليق خدماتها جاء ردا على استمرار وجود مسلحين داخل منشآتها، بما في ذلك المدارس التابعة لها.
وأضافت الوكالة الأممية أنها “لا تتسامح إطلاقا مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها”.
كما دعت جميع المسلحين إلى إخلاء منشآتها بشكل فوري، من أجل ضمان تقديم المساعدات والخدمات لسكان المخيم دون أي عوائق.
وبحسب البيان أيضا، فإنه من غير المرجح أن تكون مدارس الأونروا داخل المخيم جاهزة لاستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل، نظراً إلى “الانتهاكات المتكررة والأضرار الكبيرة” التي لحقت بها.
مخيم عين الحلوة: عاصمة اللجوء الفلسطيني الأكثر توتراً
وفي وقت سابق، تلقت الأونروا تقارير وصفتها “بالمقلقة”، تفيد بأن جهات مسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المتنافسة، لا تزال تسيطرعلى منشآت تابعة لها في مخيم عين الحلوة.
في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي شهد مخيم عين الحلوة اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن التابعة لحركة “فتح” والتي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وجماعات إسلامية منافسة، استمرت أياما قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تشرف على تنفيذه لجنة “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”.