فتحت وجدي غنيم، المدان بالإعدام في #مصر، النار على جماعة الاخوان المسلمين، بعد فشله الحصول على اجنسية او الإقامة في #تركيا، وتخلي الجماعة عنه، وعدم دعوته في اجتماع ما يسمي اتحاد علماء المسلمين “التنظيم الدولي للإخوان” مع الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان.
وقال وجدي غنيم في فيديو جديد له تحت عنوان ” ظلم ذوي القربى”: إن ” اتحاد علماء المسلمين دعا بعض الشخصيات من غير أعضائه لحضور الاجتماع مع أردوغان، متسائلا لماذا لم يتم دعوته، وكذلك اثارة أزمته بعد منحه الإقامة والجنسية مع الرئيس التركي”.
وهاجم غنيم، جماعة الاخوان قائلا ” حسبنا الله ونعم الوكيل”، مضيفا أن الاخوان لم يتحدثوا مع أردوغان في قضيته، في تجاهل تام ليه.
وقال المعارض عمرو عبد الهادي على منصة “إكس”:”لم يستجيب احد من النخب المصرية في تركيا سواء مشايخ او اعلاميين او حتى سياسيين لاستغاثة الشيخ وجدي غنيم عبر الفيديو وحين اتتهم الفرصة لمقابلة الرئيس أردوغان تجاهلوه وتجاهلوا مشكلته وللمرة الثانية يسجل فيديو يستغيث ولا مجيب”.
وتابع عبد الهادي قائلا “9 سنوات بلا اقامه او جنسيه ومعرض في هذا السن ان يقوم اي شرطي بالقبض عليه وهؤلاء ما يسمو انفسهم علماء يأكلون على موائد السلطان ولا يهتمو بغير كروشهم”.
فيما قال مغرد المصري دياب الشعيبي:”حتي الارض تلفظ الخونة،كجزاء مستحق من جنس افعالة الخبيثة، وخيانة لبلادة مصر 🇪🇬 ترفض تركيا اعطاء الجنسية للتكفيرى وجدي غنيم كلب الاخوان، وترفض ايضا اعطاءه اقامة وعلماء اتحاد موزة يرفض التوسط له عند أردوغان”.
بعد سنوات، قضاها غنيم هاربا منذ عام 2013، محرضا على مصر ومؤسساتها، محاولا استغلال جميع الفرص واللعب على كافة التناقضات من أجل حصد أي مكاسب شخصية، رفضت السلطات التركية منحه جنسية البلاد.
تضع القاهرة الإخواني الهارب وجدي غنيم على قوائم الإرهاب بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدامه في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية وجدي غنيم”، في عام 2017.
وتتهم السلطات المصرية، وجدي غنيم، وفق ما جاء في نص تحقيقات قضية “الخلية”، المنشورة بالصحف المحلية، بتأسيس جماعة إرهابية، على خلاف القانون، لممارسة العنف والتطرف، في الفترة من 2013 وحتى 2015.
فى 8 سبتمبر من عام 2018، قضت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، بمحاكمة غنيم وعدد من قيادات تنظيم الإخوان بالإعدام في قضية “فض اعتصام رابعة”.