بدأ الصحفيون في بي بي سي القاهرة، الاثنين، اضرابا عن العمل للمرة الثالثة، لمدة 10 أيام بدعم كامل من نقابة الصحفيين ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها.
أعلن صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة بي بي سي، للمرة الثالثة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة 10 أيام تبدأ من اليوم الاثنين، اعتراضا على السياسات التمييزية التي تنتهجها الإدارة في حقهم، وتجاهل مطالبهم في زيادة رواتبهم، أسوة بمكاتب أخرى في الشرق الأوسط، تعرضت بلادهم لأزمات اقتصادية كالتي تمر بها مصر.
وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي على صفحته على فيسبوك “كل الدعم لتحركات الصحفيين القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة.. وأدعو كل الزملاء للتضامن معهم.”
وتابع البلشي “أدعو كل ضيوف بي بي سي لإعلان دعمهم لاضراب الزملاء في بداية أي مداخلة خلال برامجها المختلفة في مواجهة محاولات التعتيم على الاضراب من جانب بي بي سي.”
وفي وقت سابق، أعلن صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالقاهرة، أنهم مستعدون لمزيد من التصعيد دفاعا عن حقوقهم، وأنهم لن يتراجعوا حتى تتحقق مطالبهم.
وفي بيان لهم، دعا صحفيو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالقاهرة، كل المؤسسات البريطانية والعربية الصحفية والحقوقية للتضامن معهم للحصول على مطالبهم، وأن دوافع الإضراب ليست فقط الاعتراض على تدني الرواتب والمطالبة بأجور عادلة تناسب الصعوبات الاقتصادية الحالية، ولكن الاحتجاج على التمييز الذي تتعمد المؤسسة انتهاجه ضدهم، حسب البيان.