فر آلاف السودانيين من منازلهم في عاصمة ولاية جنوب كردفان في #السودان، بعد هجوم شنته الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وتحاول الحركة الشعبية لتحرير السودان السيطرة على الولاية منذ يونيو الماضي، في أعقاب الصراع الذي اندلع في أبريل بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو.
واستولت الحركة الشعبية المتمردة على حوالي 10 قواعد من الجيش السوداني حول كادغلي وبلدة الدلنج منذ يونيو، دون أن تواجه مقاومة تذكر، وفقا لأشخاص يعيشون في الولاية، ما ساعد في توسيع سيطرتها الإقليمية على الولاية من حوالي النصف إلى 60 بالمئة.
ويواجه ملايين السودانيين الذين بقوا في الخرطوم ومدن بمنطقتي دارفور وكردفان “عمليات نهب على نطاق واسع وانقطاعات طويلة الأمد للكهرباء والاتصالات والمياه”، وفق وكالة “رويترز”.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان تقاتل إلى جانب جنوب السودان قبل أن يصبح دولة مستقلة، في عام 2011.