عبر التيار الحر، المعارض في مصر، على رفضه توجيه الاتهامات بدون دلائل قوية، بعد تقدم ببلاغ ضد رئيس مجلس أمناء التيار، الكاتب والناشر هشام قاسم تتعلق بالسب والقذف والاعتداء على موظفين عموميين، وهم أفراد من شرطة قسم السيدة زينب.
وأكد التيار الحر أن مثل هذه الأساليب أدت في الماضي إلى تفاقم الأزمات التي تواجهها مصر اليوم.
وناشد التيار الحر الجهات المعنية بسرعة تصحيح الخطأ المقترف وإعادة النظر في وضع هشام قاسم، معبرا عن تقديره لقراره برفض دفع الكفالة واعتبره احتجاجا على ما وقع.
وقالت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، إنه بدلا من العمل نحو إنهاء الأزمة بين كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي، وهشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، وقبل دقائق من صدور قرار النيابة بشأن الطعن المقدم من دفاع قاسم على سداد الكفالة المقررة أمس وإخلاء سبيله، قامت أفراد من قوة الأمن بتقديم بلاغ ضد قاسم بتهمة السب والقذف.
وأضافت إسماعيل خلال تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب، قدموا بلاغا جديدا بالسب والقذف والاعتداء على موظف عام ضد هشام قاسم، وهو وحمل رقم (٥٢٨٤ لسنة ٢٠٢٣ إداري السيدة زينب بتاريخ ٢١ / ٨ ويضم للقضية ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣ وهو البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة ضد قاسم.
ورفض هشام قاسم، أمس دفع الكفالة التي قررتها النيابة لإخلاء سبيله وقيمتها 5000 جنيه، وقال إنه لم يفعل شيئا حتى يحاسب عليه.
وكان أبو عيطة قد تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية.