اعتقلت سلطات سلطنة عمان، الشيخ مسعود المقبالي، بدعو اثارة النعرات الطائفية في السلطنة، فيما رأى أنصاره اناعتقاله ججاء بعد انتقاده للتفشي الفساد.
الشيخ مسعود المقبالي، عماني الجنسية وهو داعية اسلامي، وتسائل الجميع كيف لهذا الشيخ أن يعتقل حيث وانة لا يوجد أحدا من الشباب اليوم لم يستفد منه إذا استمع إليه بإنصاف وتجرد للحق.
وقال المغرد عماني وليد المقبلي “شيخ غيور على دينه ووطنه ، ليس طائفي كما يدعي البعض بل هو أخ للجميع ويدرك تماماً أن نسيجنا العماني بأباضيته وسنته وشيعته متحد ومتآلف إلا من شذ. ما رأيناه إلا مدافعاً عن الدين والوطن وشيوخ العلم لذلك نتمنى الحريه للشيخ مسعود المقبالي وكلنا ثقة في قضاءنا وأجهزتنا الأمنية”.
وأضاف المغرد بسام علي “دام دعوته كذا ويفرق بين سني واباضي ويتضحكون بالمجالس على السنه المكان الوحيد له السجن فقط الحكومه تعرف كيف تتعامل مع هاذي الاشكال ومن متى هاذ الرجل صار شيخ”.
وتابع المغرد جاسم الصالحي :قال عنه سماحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي حفظه الله: “لا نعلم داعية مثل سنك في تاريخ المذهب حقق هذا الصيت في القطرين المشرقي والمغربي” وسمّاه كذلك: سلمة بن سعد تشبيهًا بالداعية العظيم سلمة قرابة الثلاثين عامًا أفناها في خدمة دينه الحقّ ونهجه الأقوم”.
فيما قالت مريم بنت محمد البلوشية “كل من يحاول أن يثير الفتنه،مسعود أو غيره يستحق الردع ، لا أحد فوق القانون”.
وأضافت المغردة سمية آلراشديةٰ “تسيد المشهد وركوب الموجة وفرض العضلات والشعور بنشوة الجماهير وتصفيقها هو اكثر ما يجعل الكثيرين ينزلقون في متاهات قانونية، هذي لبلاد تراها محكومة، الحكمة انك لا تتصور انك فوق القانون ولو وقف الجميع معك ومع قضيتك، والحكم في الموقف القضاء العماني”.