طالب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مدحت الزاهد، بإخلاء سبيل رئيس مجلس أمناء التيار الحر المعارض في مصر، الكاتب والناشر هشام قاسم، بعد قرار حبسه في قضية سب وقذف الوزير السابق والقيادي بحزب الكرامة كمال أبوعيطة.
وقال الزاهد “تابعنا بحزن بالغ تطورات الخلاف بين كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة وهشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وتحول هذا الخلاف إلى تصريحات متبادلة تنطوي على تلميحات بخصوص الوطنية والذمة المالية، ثم تصعيد هذا الخلاف إلى بلاغ رسمى تحققه النيابات”.
وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي “يلزم هنا التأكيد على أن هذا الخلاف يضر بوحدة المعارضة ويصرفها عن واجباتها الأهم في لحظة سياسية حساسة لارتباطها بما تواجهه البلاد من أزمات وما يطرحه الاستحقاق الرئاسي من أولويات، فضلا عن استخدام الخلاف في محاولات متتابعة لتشويه وتفتيت الحركة المدنية والمعارضة عموما”.
اردف الزاهد “حزب التحالف يؤكد على ضرورة حل الخلافات السياسية في المجال السياسى، وليس الجنائي والانتباه إلى مخاطر تصعيد الخصومة إلى حد العداء وتحويلها إلى اتهامات شخصية ومنازعات أحزاب وتيارات، كما يدعو إلى بذل كل الجهود الممكنة لاحتواء هذا الخلاف والابتعاد عن لغة التخوين والتجريح”.
وطالب الزاهد بالإفراج الفوري عن هشام قاسم، القيادى بالتيار الليبرالي الحر، مشددا على أنه “حتى لو كان يلزم استكمال التحقيقات، فلا يوجد مبرر لاحتجازه، فهو لن يخفي دليلا كتبه ولا ينكره، كما لن يؤثر على رجال الأمن في قسم السيدة الذين أصبحوا طرفا فى الخصومة بادعاء اعتدائه عليهم، عندما اتجهت النيابة لإخلاء سبيله على ذمة التحقيق ومكان اقامته معروف.. بما يتعارض مع مبررات الحبس الاحتياطى وليس بينها الترويع أو الاعتقال المقنع تحت لافتته”.