قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إن الخطة الخمسية للقدس التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال المتطرفة، هي محاولة واهية تتوارى خلفها المشاريع التهويدية لمدينة القدس، وأسرلتها، مؤكدة أن شعبنا سيجهض هذه المشاريع التصفوية لهويته الوطنية، وسيحافظ على مشروعه الوطني، المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
وأضافت “فتح” في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، أن هذه الخطة لن تغير من الحقائق التاريخية في مدينة القدس، أو تطمس هويتها الإسلامية والعربية والفلسطينية، مردفة أن شعبنا يعي المآرب التأمرية لهذه الخطط التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تدوير الزوايا، وإخفاء وجهه الاستعماري- الكولونيالي، عبر امتيازات اقتصادية زائفة، في سياق محاولاتها لصهر الهوية الوطنية الفلسطينية كتوطئة لطمسها.
وبينت “فتح” أن إعلان هذه الخطة من قبل ما يسمى “بلدية القدس” يتزامن وخطة “أسرلة” المناهج التعليمية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، وهدم المنازل بذريعة عدم حصولها على تراخيص، موضحة أن هذه السياسات لن تلغي الوجود التاريخي- الأزلي لشعبنا في عاصمته الأبدية.