استقدم الحرس الثوري الإيراني، ميليشياته وقواعده العسكرية في دير الزور شرقي #سوريا، بشحنات صواريخ قادمة من #العراق.
وسلكت الشاحنات البالغ عددها ثلاثة، طريقها إلى منطقة قلعة الرحبة الآثرية، حيث تم إفراغ حمولتها ضمن سراديب وأقبية في المنطقة هناك تستخدمها الميليشيات الإيرانية لتخزينها أسلحتها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
الشاحنات تحمل صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع، بالإضافة لمنصات إطلاق صواريخ وذخيرة ومعدات لوجستية.
يأتي ذلك في ظل الاستعدادات المتواصلة للميليشيات الايرانية لأي صدام عسكري مع قوات التحالف الدولي قد تشهده المنطقة بأي لحظة.
وكانت الميليشيات الإيرانية افتتحت قبل أيام باب التطوع في عدد من مقراتها داخل مدينة دير الزور براتب يصل لـ 70 دولار أمريكي لكل عنصر مستجد متزوج أو عازب على حد سواء، مع سلة غذائية شهرية ورحلة جوية مجانية من دير الزور إلى محافظة دمشق.
ويعادل راتب العنصر المستجد في الميليشيات الإيرانية، راتب شهري لنائب رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي النظام السوري، وفق مرسوم تشريعي صدر قبل أيام يحدد مرتباتهم الشهرية.