تم ترشيح رئيس المخابرات الروسية المسؤول عن الوحدة التي نفذت عمليات التسمم في سالزبري عام 2018 لتولي عملية إفريقيا لمجموعة #فاغنر بعد مقتل قائدها يفغيني بريجوزين في تحطم طائرة في #موسكو.
اللواء أندريه أفريانوف هو رئيس وحدة العمليات السرية في المخابرات الروسية، المعروف برجل بوتين في إفريقيا، وقد تورط سابقا في تنفيذ اغتيالات وهجمات أجنبية، بما في ذلك الهجوم بغاز الأعصاب عام 2018 في مدينة ويلتشير.
وشوهد الجنرال أفريانوف وهو يقدم نفسه للقادة الأفارقة في سان بطرسبرغ خلال القمة الروسية الإفريقية الشهر الماضي، مما أدى إلى وجهة نظر مفادها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بإعداد رئيس المخابرات الروسية لتولي نشاط فاغنر في القارة بعد وفاة رئيسها.
وحضر بريجوزين القمة، واجتمع أيضا بقادة القارة وطمأنهم على اهتمامه المستمر بالمنطقة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم فاغنر منذ تمرده المجهض ضد القوات المسلحة الروسية في يونيو الماضي.
منذ تحطم الطائرة الخاصة التي قيل إنها كانت تقل بريجوزين، تزايدت التكهنات حول صعود الجنرال أفريانوف إلى منصب قائد فاغنر.
اشتبهت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، في أن الجنرال أفريانوف كان في وضع يسمح له بتولي قيادة شبكة فاغنر في أفريقيا، وأضافت أنه “من المحتمل جدا” أن يكون بوتين قد أمر بإسقاط الطائرة باعتباره “حادثا” إظهار القوة”.
وقالت “لا يستطيع بوتين أن يتحمل خسارة قدرته على الوصول إلى الموارد الطبيعية في أفريقيا، لأنه لا يستطيع أن يخسر قدرته على الوصول إلى الموارد الطبيعية في أفريقياثرواتهم تمكنه من النجاة من العقوبات وتمويل غزوه غير القانوني لأوكرانيا”.
وزعمت القنوات على موقع التواصل الاجتماعي تلغرام المرتبطة بفاغنر أن التقديم كان جزءا من “عملية تهجير” خطط لها الكرملين للإطاحة بكيانات بريجوزين في إفريقيا واستبدالها بشركة خاصة تسيطر عليها مديرية المخابرات الرئيسية التابعة للجنرال أفريانوف.
وقد تم ربط وحدة GRU 29155 التابعة له، والتي تنفذ عمليات على أراض أجنبية بناء على أوامر بوتين، بالعديد من الاغتيالات وحملات التدخل في الخارج. ومن بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري عام 2018.
تعرف الوحدة في روسيا باسم “مركز التدريب 161″، حيث يتم تدريب العديد من الجواسيس الروس المستقبليين تحت قيادة الجنرال أفريانوف.اتجاه.