عين رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف ابنته مستشارة له وفق ما أعلنت الرئاسة، الجمعة، في منصب أساسي أنشئ حديثا في الدولة.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة أوزبكستان عن “تعيين سعيدة ميرزيوييفا مستشارة لرئيس أوزبكستان بموجب مرسوم رئاسي”.
ويأتي تعيين سعيدة ميرزيوييفا بعد تعديلات في الإدارة الرئاسية تلت إعادة انتخاب ميرزيوييفرئيسا لأوزبكستان في يوليو الماضي.
وسعيدة ميرزيوييفا من مواليد 1984، تتقن الانجليزية والروسية، وشغلت حتى الآن منصب مسؤولة الإعلام في الرئاسة التي يتولاها والدها منذ عام 2016.
وتعيد تسمية ميرزيوييفا مستشارة رئاسية إلى الأذهان صعود نجم غلنارا كريموفا، ابنة الرئيس السابق إسلام كريموف الذي تولى رئاسة أوزبكستان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي حتى 2016.
وتولت كريموفا مناصب رسمية ومسؤوليات عدة، وتم التداول باسمها كمرشحة رئاسية محتملة. الا أن مسيرتها تعرضت لانتكاسة في مارس 2020 مع الحكم عليها بالسجن لنحو 13 عاما لإدانتها بالابتزاز واختلاس الأموال. كما ورد اسمها في قضايا فساد في الخارج.
وينسب الى ميرزيوييف الفضل في سلسلة إجراءات إصلاحية وتحديثية في أوزبكستان.
وبموجب تعديل دستوري أقر في الربيع الماضي، بات يحق له نظريا الاستمرار في الحكم حتى العام 2037.