الطبيعة والاستشفاء بالطبيعة ما زال هو الملاذ الأول لعشاق الطبيعة، وتستقبل صحراء واحة سيوة كل عام آلاف السياح الباحثين عن المتعة فى رحاب الطبيعة والاستشفاء، وتعد الواحة إحدى وجهات السياحة البيئية فى مصر، ويزيد عليها السياحة العلاجية، وخلال الفترة الأخيرة عملت الدولة ممثلة فى وزارة البيئة فى تطوير ورفع كفاءة العديد من المحميات الطبيعية ويتجاوز عددها 13 محمية طبيعية.
خلال هذا التقرير نرصد أهمية هذا النوع من السياحة البيئية التى تستقطب العديد من المصريين والأجانب، ولا سيما الباحثين عن العلاج من أمراض العظام بكل أنواعها، وخاصة أنه لا يتبقى سوى 45 يوما وينتهى موسم الغمر فى الرمال بواحه سيوة، حيث بدأ منذ أول يونيه 2023 وسينتهى 30 سبتمبر المقبل .
وأكد مصدر داخل قطاع المحميات الطبيعية فى وزارة البيئة ، أن سياحة العلاج بالغمر فى الرمال هى إحدى قبلات السياحة البيئية فى مصر، وتعد هذه الأيام هى الأروع والأجمل رغم حراره الجو، من أجل الإستشفاء والعلاج الطبيعى من أوجاع الجسد، وبعيدا عن المبالغه وأسعار أخصائيى وأطباء العلاج الطبيعى، وتتراوح ايام العمر من 3 إلى7 أيام متتالية لمدة لا تتجاوز يوميا ال 20 دقيقه أو نصف ساعه على الأكثر،
واضاف المصدر أنه من الأماكن الطبيعية ذات الرمال المميزة التى تأتى بنتائج مبهرة فى الغمر جبل الدكرور بواحه سيوه، و يبدأ الغمر يوميا فى الساعه الثانية بعد الظهر، بالنزول فى كهف الملح للاسترخاء واخراج الطاقه السلبيه من الجسد، التى قد يصاحبها النوم احيانا كثيرة فى الهواء الطلق من شدة الراحة والاستمتاع والاسترخاء. وعلى بعد خطوات من كهف الملح ، تذهب للغمر الرملى .
من الطقوس المصاحبة لهذه الرحلة العلاجية وجود خيمة محكمة تستفبل السائح عقب الخروج من الغمر حيث يتم إحكام غلق فتحتها حتى لا يتسرب إليها أى تيار من الهواء حيث أن مسام الجسد تكون متفتحه وهذا للحرص على السائح حتى لا يصاب بالبرد، وداخل الخيمه “ساونا” طبيعيه من حراره الشمس بخلاف “ساونا” البخار الموجودة فى الفنادق والمراكز الطبيه الإستشفائيه .










