قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن هناك تحذيرات من مسئولين دوليين بخصوص تضخم اقتصادي عالمي، طويل الأمد.
وجاء التقرير الذى شارك فى إعداده 3 من مراسلى الجريدة ونقل موقع “بى بى سى عربى” أجزاء منه بعنوان “كريستين لاجارد تحذر من تضخم طويل الأمد بسبب الاضطرابات الاقتصادية”.
ويقول التقرير إن مديرة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أطلقت تحذيرها ضمن خطاب في مقر بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، ركز على التغيرات الاقتصادية، والمالية العالمية التي تصعب عمل المسئولين عن السياسات المالية العالمية.
وينقل التقرير عن لاجارد قولها إن البنوك “يجب أن تكون على ثقة بأن هشاشة الأسواق وارتفاع الأسعار سيؤثران بشدة على المدى المتوسط، رغم زيادة الأجور بشكل متكرر”.
ويواصل التقرير أن تصريحات لاجارد، تلت تحذيرات من جانب مدير بنك الاحتياط الأمريكي، جاي باول، قال فيها إن البنك لم يتمكن حتى الآن من وقف التضخم، وبالتالي قد يحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة، لكن بحرص.
ويضيف التقرير أن البنك المركزي الأوروبي كشف عدم استقراره حتى الآن على قرار محدد خلال الاجتماع المقبل، الشهر القادم، بخصوص رفع سعر الفائدة، بعدما استمر فى رفعها 9 مرات متتالية، من نصف في المائة، لتصل إلى 3.75 في المائة.
ويوضح التقرير أن المستثمرين وحسب الاستطلاعات الأخيرة، لا يعتقدون أن البنك الأوروبى سيرفع الفائدة خلال اجتماعه المقبل، وهو ما ينعكس على معدل التضخم.
ويشير التقرير إلى أن الاقتصاد الأوروبى شهد تراجع معدلات التضخم من حدها الأعلى الذي وصل 10.6 في المائة العام الماضي، ليقترب حاليا من النصف، أى 5.3 في المائة.
ويختم بأن لاجارد أشارت إلى أنها “متأكدة تماما” من أن معدلات التضخم ستختلف كليا عما نشهده الآن، بحلول نهاية العام الجارى”.