أعلن الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، الأحد، التوجه لتشكيل مجلس أعلى للمياه في بلاده، لافتا إلى أهمية العلاقات مع دول الجوار والعالم وتسخيرها لتحقيق التنمية والتطور والازدهار في العراق.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم في قصر بغداد، مع نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، ورئيس ممثلية إقليم كردستان العراق فارس عيسى، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وشدد الرئيس العراقي – خلال الاجتماع الذي تناول مجمل الأوضاع العامة في العراق وتطوراتها – ضرورة حسن الأداء بما يخدم المؤسسات الحكومية، فضلا عن تعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ودعا إلى معالجة القضايا بين المركز والإقليم ضمن الدستور والقانون، وصرف رواتب موظفي حكومة الإقليم، ومواصلة العمل لترسيخ الأمن والاستقرار في البلد لما له من تأثير على تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين من خلال تأهيل البنى التحتية ودعم الاستثمار والقطاع الخاص.
وأكد الرئيس العراقى أهمية العلاقات مع دول الجوار والعالم وتسخيرها لتحقيق التنمية والتطور والازدهار في العراق.
وتطرق الرئيس العراقي إلى أزمة المياه، موضحا أن ملف المياه يحتل أهمية كبرى، وهناك عمل جاد لتشكيل المجلس الأعلى للمياه لغرض إيجاد الحلول اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة وكافية لاحتياجات العراقيين من المياه.
وشدد على ضرورة اتباع أسلوب التنقيط والأساليب الحديثة في الري ومعالجة الهدر في المياه خاصة التجاوزات في أحواض الأسماك غير المجازة، لافتا إلى أهمية العمل بصورة مستمرة من أجل إقرار مشاريع القوانين المرسلة إلى مجلس النواب، لا سيما مشروع قانون تحويل مدينة حلبجة إلى محافظة، ومشروع قانون المجلس الاتحادي، وقانون النفط والغاز، وإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل.
وبدوره، استعرض وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهم القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان العراق، معربا عن أمله بإيجاد الحلول الجذرية لتلك المسائل.