مع بدء دء جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة بالقاهرة بين #مصر و #السودان و #اثيوبيا، ينشر المنشر الاخباري فيديو يوضح امتلاء بحيرة #سد_النهضة بالمياه.
كما أظهرت إحدى الصور الحقلية النادرة فى الفترة الأخيرة من موقع سد النهضة على موقع ” Ethiopian News ” مستوى البحيرة أمام السد والممر الأوسط، ويبدو أن المتبقى عدة أمتار للوصول إلى منسوب الممر الأوسط الذى يتضح أنه حوالى 620 – 621 متر فوق سطح البحر.
ولم يصل إلى 625 م الحد الأقصى للتوقعات، وبالتالى قريباً جداً خلال عدة أيام سوف ينتهى التخزين عند عبور المياه أعلى الممر الأوسط وقبل نهاية أغسطس الجارى بتخزين حوالى 19 مليار م3 بالاضافة إلى 17 مليار م3 هى إجمالى التخزينات الثلاثة السابقة ليصبح حجم البحيرة 36 مليار م3.
معدل الأمطار فى حوض النيل الأزرق حول معدله الطبيعى بمتوسط 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، وسوف ينخفض الأيام القادمة إلى متوسط 400 مليون م3/يوم حتى نهاية سبتمبر، وعلى الأخوة فى السودان على النيل الأزرق الاستعداد لاستقبال مياه الفيضان لأول مرة هذا العام بعد تأخير دام شهرين كاملين.
وانطلقت صباح اليوم في القاهرة جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان واثيوبيا.
وأكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم أهمية التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعى مصالح وشواغل الدول الثلاث، مشددا على أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن، وأن استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق يعد انتهاكا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام ٢٠١٥.
وشدد سويلم على أن مصر تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية، مؤكدا على إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل للاتفاق المنشود.
وتوقفت مفاوضات سد النهضة منذ أبريل 2021، وقبل هذا التاريخ عقدت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار سنوات دون جدوى، ما دفع السودان إلى اقتراح تغيير منهجية التفاوض وتوسيع مظلة الوساطة الإفريقية لتصبح رباعية بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أيدته مصر، ورفضته إثيوبيا.
وأعلنت إثيوبيا في 20 فبراير 2022 تشغيل السد وبدء عملية توليد الكهرباء منه، في خطوة اعتبرتها مصر “إمعانا من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ” الذي وقعه قادة السودان ومصر وإثيوبيا في مارس 2015.
ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه في مصر التي تعاني من الفقر المائي حيث يبلغ نصيب الفرد فيها أقل من 550 مترا مكعبا سنويا.