كشف تقرير إيراني عن ارتفاع موجات هجرة الأطباء من ايران خلال السنوات الأخيرة، إلى رقم قياسي في استنزاف القطاع الصحي بالبلاد.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن حوالي 16 ألف طبيب، بما في ذلك المتخصصين، غادروا البلاد منذ عام 2020، مما أدى إلى تحذيرات من حدوث أزمة في الرعاية الصحية.
وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد وظروف العمل الصعبة، يدفع انعدام الحريات الاجتماعية والسياسية آلاف العاملين في هذا المجال إلى الهجرة.
وتسارعت وتيرة الهجرة بعد تفشي جائحة كورونا عام 2020، التي ألحقت خسائر فادحة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية. وكانت إيران واحدة من الدول الأكثر تضررا في العالم، حيث سجلت أكثر من 146 ألف حالة وفاة.
كذلك، استهدفت السلطات الإيرانية، الأطباء بسبب علاجهم للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات خلال المظاهرات المناهضة للنظام، والتي هزت البلاد بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، في سبتمبر 2022 إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق، لانتهاكها قانون الحجاب الإلزامي في إيران.