تزامنًا مع حلول الذكرى السادسة لفرار ما يقرب من ٧٠٠ ألف لاجئ روهينجي من ميانمار إلى بنجلاديش بسبب الاضطهاد وأعمال العنف ضدهم، ناشد مرصد #الأزهر، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لضمان عودة كريمة ومستدامة لشعب الروهينجا إلى وطنه ميانمار.
ووجه المرصد في بيان له نداءً عاجلاً للفاعلين الدوليين بإعادة النظر في المساعدات المالية المقدمة للاجئين الروهينجا.
وجددت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دعوتها للمجتمع الدولي بتجديد التزامه في ظل تداعي الظروف الإنسانية في أكبر مخيم للاجئين في العالم، مع استمرار الأزمة دون أية بوادر لانفراجتها قريبًا.
كما ذكرت مفوضية اللاجئين أن التراجع الحاد في مصادر التمويل تجبر مقدمو المساعدة الإنسانية على حَصْر الاهتمام في الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، مما تسبب في تقليص المساعدات الغذائية، وهو ما أثار المخاوف بشأن ارتفاع معدلات سوء التغذية وعمالة الأطفال والعنف على أساس النوع.
وأكدت المفوضية أن العودة الكريمة المستدامة إلى ميانمار تظل هي الحل الأساسي للأزمة، مشيرةً إلى أن كثيرًا من اللاجئين الروهينجا يرغبون في العودة إلى ميانمار شريطة أن تكون العودة طوعية وآمنة؛ لذا وجب على المجتمع الدولي الآن تجديد جهوده لبلوغ هذه الغاية.