رد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على شائعات فقة خروجه من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر شرق #السودان، منذ اندلاع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
وقال البرهان، إن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم جاء بترتيب من الجيش السوداني وليس بصفقة.
وأكد قائد الجيش السوداني، خلال مخاطبته، قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنجو البحرية، ستمرار القوات المسلحة في حربها ضد المليشيا المتمردة “الدعم السريع” التي روعت المواطنين، وانتهكت حرماتهم، ونهبت أموالهم وممتلكاتهم.
وتعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بأنه لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني، مبينا أن الجهد سينصب نحو حسم العدو.
وقال البرهان إن حرب 15 أبريل بدأت بكذبة مفادها أن المليشيا تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد.
وأسفر القتال في السودان عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة “أكليد” غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر، لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماما، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، في حين يرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.