رفضت قبرص الخطة المحدّثة لربط حقل أفروديت للغاز بمصر، التي قدّمتها شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية (NewMed Energy) لتطوير الخزان، بما في ذلك معالجة الغاز الطبيعي وإنتاجه.
وأوضحت الشركة أن الحكومة القبرصية أرسلت خطاب الردّ، في 25 أغسطس/آب 2023، إلى شركة شيفرون الأميركية (Chevron)، بوصفها مشغّل المشروع، وفق ما
ودعت الحكومة الشركاء في حقل أفروديت للغاز -الذي يحتوي على ما يُقدَّر بنحو 125 مليار متر مكعب (4.4 تريليون قدم مكعّبة) من الغاز- إلى مواصلة المناقشات لمدّة 30 يومًا، حتى أوائل سبتمبر/أيلول 2023.
تمتلك شركة نيوميد حصة 30% من حقل أفروديت، بينما تستحوذ شركتا شيفرون (Chevron) وشل (Shell) على حصة 35% لكل منهما.
وفقًا للخطة المحدثة المقدّمة في 31 مايو/أيار 2023، سيُنتج الغاز الطبيعي من خزان أفروديت ومعالجته من خلال إنشاء خط أنابيب تحت البحر وربطه بالبنية التحتية البحرية والبرية الحالية في مصر، دون إنشاء منشأة عائمة للإنتاج والمعالجة، ضمن منطقة الخزان.
وأوضحت نيوميد الإسرائيلية -في خطتها- أن خطة التطوير والإنتاج المحدّثة الخاصة بحقل أفروديت القبرصي -الذي اكتُشِف لأول مرة في عام 2011- قد تقلّل من تكاليف التطوير مقارنةً بخطة التطوير والإنتاج المعتمدة، وبدء إنتاج الغاز الطبيعي من الخزان.
إذ تتوقع شركة شيفرون (مشغّل الحقل) أن الخطة الجديدة ستخفض تكاليف التطوير المقدّرة في الأصل، وتُعجّل ببدء إنتاج الغاز الطبيعي من الخزان نتيجة لاستعمال البنية التحتية الحالية في مصر.
وكان من المفترض أن تتضمّن خطة التطوير الأصلية بناء منشأة إنتاج عائمة مستقلة في منطقة خزان أفروديت، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتُقدَّر التكلفة الإجمالية لخطة التطوير، بما في ذلك تكلفة تركيب خطوط الأنابيب للأسواق المستهدفة، بنحو 3.6 مليار دولار أميركي.
وتشير التقديرات إلى أن حقل أفروديت يحتوي على 4.4 تريليون قدم مكعّبة (125 مليار متر مكعب) من الغاز غير المستغل بعد، ويقع بالقرب من حقل ليفياثان قبالة سواحل إسرائيل، والذي يُشَغَّل بشكل مشترك بين شركتي شيفرون ونيوميد.