كشفت مصادر دبلوماسية أجنبية عن وجود تحركات مشبوهة لملحق الدفاع بسفارة #الإمارات في #الجزائر، موضحة أن الهدف من الحرب هو اشعال حرب بين الجزائر و#المغرب.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أجنبية لـ الشروق الجزائرية صدرت عنه تصرفات لا تليق بممثل دبلوماسي لبلد عربي مسلم في حق دولة شقيقة، طالما كانت حريصة على صيانة روابط الأخوة والعمل على ترقية العلاقات الثنائية في كافة المجالات وتكريس التعايش السلمي في المنطقة، وخاصة بين الأقطار العربية.
وكشفت المصادر الأجنبية نفسها لـ”الشروق” أن هذا الملحق الإماراتي الذي يحمل رتبة عقيد، صرح لأحد الدبلوماسيين، في حضرة نظرائه الأوروبيين، أنه في حال نشوب حرب بين الجزائر والمغرب، فإن بلاده ستقف بكل إمكاناتها مع المملكة المغربية”.
وقال الصحيفة الجزائرية “يواصل مسؤولون إماراتيون سلوكاتهم الممعنة في استعداء الجزائر، رغم الظاهر من العلاقات الودية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، إلى درجة لا يتوقع معها المراقبون أن تظل الأمور طي التحفظ والكتمان، وقد تنفجر الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين في أي وقت”.
لمعلومات التي نشرتها الشروق الجزئارية تأتي بعد أيام من نشر صحيفة “الخبر” من مصادرها الخاصة، عن تنامي الطابع الرسمي لحملات الكراهية من نظام دولة الإمارات، تجاه الجزائر.
وأشارت الخبر إلى أن تونس هي الأخرى أدخلها المسؤولون الإماراتيون في دائرة الابتزاز، حيث اقترح عليها نظام دولة الإمارات مساعدات مالية، شريطة التطبيع مع “إسرائيل”، وقطع علاقتها مع الجزائر.
وفي نوفبمر 2020، أكدت مصادر مطلعة لـ”الشروق” أن الدولة الجزائرية مستاءة جدا من الإمارات، على خلفية انخراطها في استفزاز الجزائر بمناسبة التدخل العسكري المغربي حينها في منطقة الكركرات.