دعا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وزرا دفاع دول الاتحاد الأوروبي، لبحث الانقلاب العسكري في #الجابون.
وقال بوريل إن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات للمنطقةن واصفا ما يحدث في غرب إفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا “إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها”.
أظهر صور الأولي في ليبرفيل عاصمة الجابون دعما شعبيا لـ الانقلاب العسكري ضد الرئيس علي بونغو بعد ساعات من اعلان فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وهو الانقلاب الثامن في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتتجول الآليات العسكرية في الشوارع دون أن يعرف ما إذا كانت انقلابية أم موالية. وأثناء مرورهم، تجري مظاهرات الفرح، فيما يلوح الجنود بأيديهم.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في الجابون، عبر التلفزيون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل مؤسسات الدولة.
تعد الجابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في أفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد.
وظهر 12 جنديا على شاشة التلفزيون في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وأعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات وحل “جميع مؤسسات الجمهورية”،مضفين أته تم اغلاق حدود البلاد مغلقة “حتى إشعار آخر”.
تم تعليق الوصول إلى الإنترنت بعد انتخابات يوم السبت لأسباب أمنية، ولكن تمت استعادته بعد وقت قصير من الاستيلاء الواضح. كما تم فرض حظر التجول.
وكانت الهيئة الوطنية المسؤولة عن الاقتراع قد أعلنت للتو أن الرئيس علي بونغو، الذي يتولى السلطة منذ أربعة عشر عاماً، هو الفائز في هذه الانتخابات من جولة واحدة بنسبة 64.27% من الأصوات التي تم الإدلاء بها.
وفاز منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا بنسبة 30.77٪ فقط من الأصوات. وكان قد ندد ” بالتزوير الذي دبره معسكر بونجو ” قبل ساعتين من انتهاء الانتخابات يوم السبت.