دعا رئيس #الغابون، علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامه الجبريه بعد الانقلاب العسكري، اليوم الأربعاء، الشعب الغابوني للتظاهر ضد الانقلاب.
وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.
وأعل قائد الحرس الرئاسي العقيد بريس كلوتير أوليغي أنغيما الاستيلاء على السلطة، وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التب فاز بها علي بونغو بولاية ثالثة.
وظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة وقالو إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.
وخرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال صباحا بعد الإعلان، الذي بثه التلفزيون خلال الليل والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقا للقطات تلفزيونية.
وفي بيان آخر على التلفزيون الرسمي قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفا لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.
من جانبها أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران الأربعاء أن باريس “تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا” في الغابون مشيرا إلى أن فرنسا “تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع”.
وقال فيران خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع مجلس الوزراء إن باريس “تؤكد مجددا رغبتها بأن يتم احترام نتيجة الانتخابات”.
وقد أعلن عسكريون الأربعاء “إنهاء النظام القائم” في الغابون بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت التي كرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.