اختير بريس كلوتير أوليغي نغويما رئيس الحرس الجمهوري في #الغابون، من قبل أقرانه لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبرفيل بعد توليهم السلطة يوم الأربعاء 30 أغسطس 2023 والأطاحة بالرئيس علي #بونغو.
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، أعلن الجيش الغابوني أنه تولى السلطة من علي بونغو أونديمبا، مشيرا إلى المناخ الاجتماعي المتدهور الذي يمكن أن يؤدي، حسب رأيهم، إلى الفوضى في المستقبل.
وأكد قادة الانقلاب العسكري في #الغابون انه تم وضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامه الجبريه، بعد حل المؤسسات الدستورية في البلاد والغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في #الغابون أن علي بونغو “قيد الإقامة الجبرية”، محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، وكذلك تم اعتقال عدد من الوزراء.
وصباح اليوم، أعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد، وأنهم “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
فيما خرج الآلاف من الشعب الغابوني يحتفلون في شوارع العاصمة ليبرفيل دعما لـ الانقلاب العسكري ضد الرئيس علي بونغو بعد ساعات من اعلان فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وهو الانقلاب الثامن في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية..
وتتجول الآليات العسكرية في الشوارع دون أن يعرف ما إذا كانت انقلابية أم موالية. وأثناء مرورهم، تجري مظاهرات الفرح، فيما يلوح الجنود بأيديهم.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في الجابون، عبر التلفزيون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل مؤسسات الدولة.
تعد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في أفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد.
تم تعليق الوصول إلى الإنترنت بعد انتخابات يوم السبت لأسباب أمنية، ولكن تمت استعادته بعد وقت قصير من الاستيلاء الواضح. كما تم فرض حظر التجول.
وكانت الهيئة الوطنية المسؤولة عن الاقتراع قد أعلنت للتو أن الرئيس علي بونغو، الذي يتولى السلطة منذ أربعة عشر عاما، هو الفائز في هذه الانتخابات من جولة واحدة بنسبة 64.27% من الأصوات التي تم الإدلاء بها.