هاجم إلياس القصري، السفير التونسي السابق في كل من ألمانيا والهند وكوريا الجنوبية واليابان، تدخل #الجزائر في الشأن الداخلي التونسي.
وقال القصري في “تدوينة” بصفحته على “فايسبوك” إنه “أصبح من غير المقبول أن نرى قادة سياسيين أجانب يتحدثون نيابة تونس ويتدخلون في شؤونها الداخلية لأي سبب من الأسباب”.
وشدد الدبلوماسي التونسي الأسبق على أنه “مع امتناع تونس عن اتخاذ موقف من الخيارات الداخلية والدبلوماسية للدول فإن الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنيتين يتطلب المعاملة بالمثل، لأنه لا يجب أن يغيب عن الأذهان أن العلاقات الدولية تقوم على الاحترام وعدم التدخل”.
وكان القصري وجه سلسلة من الانتقادات حول الغموض الذي رافق على زيارة وزير خارجية بلاده، نبيل عمار، إلى الجزائر بتكليف من الرئيس قيس سعيد في الـ14 من الشهر الجاري، حيث انتقد ما أسماها “الوصاية الخارجية على الشعب التونسي وخياراته السيادية”.
انتقادات القصري جاءت ردا على تصريحات لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال ندوة صحافية أمس الثلاثاء، أشار من خلالها إلى أن “مبعوث الرئيس التونسي إلى نظيره الجزائري الذي زار الجزائر مؤخرا أكد لبلاده عدم وجود أي نية تونسية للتوجه نحو التطبيع مع إسرائيل”.