أكد قادة الانقلاب العسكري في #الغابون انه تم وضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامه الجبريه، بعد حل المؤسسات الدستورية في البلاد والغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في #الغابون أن علي بونغو “قيد الإقامة الجبرية”، محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، وكذلك تم اعتقال عدد من الوزراء.
وتم اعتقال نجله نور الدين بونغو مع أعضاء آخرين في حكومته، لا سيما بتهم الفساد وتهريب المخدرات وجريمة تقليد توقيع “الرئيس”.
وصباح اليوم، أعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد، وأنهم “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
فيما خرج الآلاف من الشعب الغابوني يحتفلون في شوارع العاصمة ليبرفيل دعما لـ الانقلاب العسكري ضد الرئيس علي بونغو بعد ساعات من اعلان فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وهو الانقلاب الثامن في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية..
وتتجول الآليات العسكرية في الشوارع دون أن يعرف ما إذا كانت انقلابية أم موالية. وأثناء مرورهم، تجري مظاهرات الفرح، فيما يلوح الجنود بأيديهم.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في الجابون، عبر التلفزيون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل مؤسسات الدولة.
تعد الجابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في أفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد.
وظهر 12 جنديا على شاشة التلفزيون في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وأعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات وحل “جميع مؤسسات الجمهورية”،مضفين أته تم اغلاق حدود البلاد مغلقة “حتى إشعار آخر”.
تم تعليق الوصول إلى الإنترنت بعد انتخابات يوم السبت لأسباب أمنية، ولكن تمت استعادته بعد وقت قصير من الاستيلاء الواضح. كما تم فرض حظر التجول.
وكانت الهيئة الوطنية المسؤولة عن الاقتراع قد أعلنت للتو أن الرئيس علي بونغو، الذي يتولى السلطة منذ أربعة عشر عاما، هو الفائز في هذه الانتخابات من جولة واحدة بنسبة 64.27% من الأصوات التي تم الإدلاء بها.
وفاز منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا بنسبة