احبطت وزارة الدفاع الإيرانية، مخطط الموساد الاسرائيلي لتخريب البرنامج الصاروخي الإيراني، واصفه بانه “أكبر عملية تخريبية في الصناعات الصاروخية والجوية والفضائية”.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري عن مسؤول في منظمة حماية المعلومات التابعة لوزارة الدفاع قوله: “خلال الأشهر الماضية، خططت شبكة على درجة عالية من الاحترافية، بالتعاون مع بعض المتسللين، لاستخدام أجزاء معيبة ومجهزة في إنتاج الصواريخ المتطورة في الصناعات الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع تدخل دورة الإنتاج”.
وأضاف المسؤول في وزرا الدفاع الايراني الذي لم يكشف عن اسمه، أن “التوجيه المباشر” لهذه الشبكة كان يتولى مسؤولية “جهاز الموساد”.
وبحسب هذه التقارير، فإن الشبكة المزعومة كانت تهدف “من خلال بيع الجزء المجهز، إلى تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوة ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والعمال العاملين في هذه المنطقة”.
وبحسب هذه التقارير، فإن الشبكة المزعومة كانت تهدف “من خلال بيع الجزء المجهز، إلى تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوة ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والعمال العاملين في هذه المنطقة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها سلطات إسرائيل بالقيام أو النية للقيام بأعمال تخريبية في البرامج العسكرية والنووية الإيران.
تدعي وكالات الاستخبارات في طهران بانتظام أنها تحدد هوية “الجواسيس” أو “عملاء التخريب” الإسرائيليين.
وفي إحدى الحالات الأخيرة، في أغسطس من العام الماضي، زعمت وزارة الإعلام الإيرانية أنها اكتشفت “فريقًا إرهابيًا أرسله الموساد” الإسرائيلي للقيام “بتفجير وتخريب في إيران”، وأضافت أنها أدخلت أفراد هذه العصابة إلى القوات العملياتية لمنظمة كوملي.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد زعمت أن هدف هذه العصابة هو “تفجير مركز حساس للصناعات الدفاعية في البلاد” وأن الموساد “بما يتناسب مع أهمية وحساسية المركز المعني، قد صمم أساليب مجتمعة معقدة للغاية لتفجير مركز حساس للصناعات الدفاعية في البلاد”. التحديد الجغرافي للهدف وتدميره على نطاق واسع”.
وفي وقت سابق قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين العام الماضي إن الوكالة “نفذت عمليات لا حصر لها في قلب إيران ضد البرنامج النووي الإيراني”.