فتحت النيابة العامة في المغرب تحقيقاً في “ملابسات مصرع” شاب مغربي-فرنسي، بعد أنباء عن مقتله برفقة شاب آخر في إطلاق نار نُسب إلى خفر السواحل الجزائري في سواحل الجزائر
وذكرت صحيفة “العمق” الإلكترونية أن النيابة العامة فتحت بحثاً قضائياً “في ظروف وملابسات مصرع شاب مغربي… بعد العثور على جثته” على شاطئ السعيدية على بعد ثلاثة كيلومترات تقريباً من الحدود الجزائرية، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “كود.ما”.
بثّت وسائل إعلام مغربية أن أربعة شبان كانوا على دراجات مائية، الثلاثاء، قبالة شاطئ مدينة السعيدية عندما دخلوا على ما يبدو، المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فأطلق عليهم خفر السواحل النار، وقُتل اثنان منهم، بينما احتُجز ثالث ونجا الرابع.
وكانت أنباء أولية أشارت إلى أن القتيلين يحملان الجنسية الفرنسية، قبل أن يتبين الجمعة أن واحداً منهما مغربي فرنسي والثاني مغربي. كما تبين أن المحتجز يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية.