قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن الإجراءات العنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين التى أعلن عنها وزير الأمن الإسرائيلى إيتمار بن جفير تهدد بانفجار الأوضاع.
وأضاف الشيخ -اليوم الجمعة – أن هذا يتطلب التراجع الفورى عن هذه القرارات، والتدخل المباشر من المنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.
من جانبه، قال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثورى لحركة “فتح” أسامه القواسمي: “إن تصريحات الوزير المتطرف ايتمار بن جفير ضد الأسرى البواسل، تدلل على العقلية العنصرية الفاشية فى إسرائيل، وهى ترجمة مفصلة لبرنامج دموى استعمارى فاشى ضد الشعب الفلسطينى والإنسانية جمعاء”.
وأكد القواسمى – فى تصريح له اليوم – أن الأمن لا يتحقق فى المنطقة من خلال سياسات القتل، والقمع، والعنصرية، وتعميق الاحتلال ونظام الأبارتهايد، وإنما عبر إعادة حقوق شعبنا الفلسطينى كاملة غير منقوصة، والتى تتمثل بإسقاط نظام الفصل العنصري، وإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين.
بدوره، حذر نائب رئيس نادى الأسير الفلسطينى عبد الله الزغاري، من قرار “بن جفير”، المس بنظام زيارات عائلات الأسرى وتقليصها، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتى مع استمرار الاحتلال بحرمان الآلاف من أفراد عائلات الأسرى من الزيارة لذرائع أمنية.
وأضاف الزغارى – فى تصريح له – أن خطوات مرتقبة للحركة الأسيرة بصدد الإعلان عنها لمواجهة هذا القرار، مؤكدًا أن الحركة الأسيرة، وعلى قاعدة الوحدة، مستعدة لاستئناف معركتها المستمرة ضد سياسات وإجراءات حكومة الاحتلال، مشددًا على أن جملة هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، بعد عدة جولات من المعارك خاضتها الحركة الأسيرة على مدار الفترة الماضية.










