تستعد الهند لنشر نحو 130 ألفاً من أفراد الأمن في موقع استضافة قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، بما في ذلك شرطة دلهي التي يبلغ قوامها 80 ألف فرد، ومن المقرر أن تنطلق القمة فى التاسع من سبتمبر الجارى وتستمر يومين، وقال ديبيندرا باتاك، المفوض الخاص لشرطة دلهي والمسؤول عن الترتيبات الأمنية في المدينة: “إنها لحظة تاريخية بالغة الأهمية”.
وأضاف أنه سيتم جلب آلاف الأفراد من الأجهزة الأمنية الحكومية الأخرى، بما في ذلك الحراس الوطني وقوات أمن الحدود شبه العسكرية، للحفاظ على القانون والنظام، وقال مسؤولون، إن مداخل نيودلهي وحدودها ستشهد حراسة مشددة وتنظيماً للدخول إلى المدينة خلال انعقاد القمة.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الهندية، وفق “رويترز”: إن السلطات ستنفذ إجراءات للدفاع الجوي المتكامل في دلهي والمناطق القريبة، وأضاف أن الجيش الهندي بما يشمل القوات الجوية وشرطة دلهي وقوات شبه عسكرية، سيستعينون بأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة للتصدي لأي تهديدات جوية، كما استأجرت الحكومة 20 سيارة ليموزين مصفحة مضادة للرصاص بكلفة بلغت 180 مليون روبية، لنقل الزعماء والقادة وقت القمة.
ومن المقرر أيضاً أن تغلق الحكومة جزئياً المدينة التي يقطنها نحو 20 مليون نسمة خلال القمة، إذ طلبت من المدارس والإدارات الحكومية والأعمال الإغلاق لمدة ثلاثة أيام.
تضم قائمة حضور القمة أبرز شخصيات تستضيفها الهند في تاريخها، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومن المتوقع حضور زعماء اليابان وأستراليا وفرنسا وألمانيا، بينما سيمثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بلاده بدلاً من الرئيس فلاديمير بوتين، كما ستشهد القمة حضور الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ورؤساء البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، لكن من غير المرجح حضور الرئيس الصيني شي جين بينج ، وفقاً لما أشارت إليه مصادر في نيودلهي وبكين.