عقد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي غولدريتشن اجتماع مع قائد عملية OIR “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” اللواء فاول في قوات #سوريا الدمقراطية “قسد” وزعماء القبائل العربية في دير الزور لبحث التهدئة بين الطرفين.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا ات الاطراف اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر تدخل الغرباء في دير الزور، وضرورة تجنب الوفيات والخسائر بين المدنيين، وضرورة وقف تصاعد العنف في أسرع وقت ممكن.
أكدت داس غولدريتش وإم جي فاول مجددا أهمية الشراكة القوية للولايات المتحدة مع قوات الدفاع الذاتي في جهود داعش.
واندلعت اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات قسد، وهي تحالف فصائل كردية وغربية يقوده المقاتلون الأكراد ومدعوم أمريكيا، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بدأت مساء الجمعة 31 أغسطس في بلدة الشحيل بريف دير الزور، بين مسلحين عشائريين وقوات قسد، وتمكنت الأخيرة من استعادة بعض النقاط في البلدة.
وأشار المرصد السوري، إلى أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وآخرين من مجلس ديرالزور العسكري من جهة أخرى، وموالين لكل من الطرفين، وذلك في بلدة ذيبان عند ضفاف الفرات الشرقية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السياق، سيطر مسلحون من عشيرة البكارة موالون لمجلس دير الزور العسكري بقيادة “أبو رهف” على حاجز البريد القديم الذي كان يضم 5 عناصر من قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة محيميدة في ريف دير الزور الغربي بعد اشتباكات مسلحة مع العناصر انتهت بانسحابهم منه.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية الاشتباكات في يوم الأحد 27 أغسطس، مقتل 40، هم: 5 مدنيين بينهم طفلتين وسيدة، و20 من المسلحين العشائريين، و11 عناصر من “قسد” بينهم 5 من أبناء إدلب بقوات قسد، و4 أشخاص قتلوا في بلدة ضمان بمداهمة دورية لقسد.
تعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية.
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية