أفادت #الجزائر بأن خفر السواحل أطلق النار على ثلاثة سائقي دراجات مائية “جيت سكي” من #المغرب، يوم الثلاثاء الماضي، حسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية يوم الأحد.
زعمت الوزارة أن خفر السواحل الجزائريين أطلقوا النار على الركاب بعد رفضهم التوقف على إثر إطلاق طلقات تحذيرية وإصدار أوامر مماثلة، وأشار البيان إلى أن السائقين كانوا يقومون بمناورات خطيرة.
تميزت هذه المنطقة البحرية بنشاط تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وقال البيان: “بناءً على تعنت الأشخاص الذين كانوا يتزلجون، تم إطلاق طلقات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم إطلاق النار على إحدى الدراجات المائية مما أسفر عن توقف السائق، بينما فروا الآخران”.
أفاد محمد قيسي، الذي نجا من إطلاق النار، لوسائل إعلام مغربية محلية، بأن شخصين قتلا في الحادث، وهما شقيقه بلال قيسي وصديقه عبد العالي مشاور.
أعلن خفر السواحل الجزائري عن انتشال جثة في اليوم التالي، ولكن لم يتم الكشف عن هويته، ولم تعلن المسؤولية عن وفاته. ذكرت وسائل إعلام محلية مغربية أن بلال قيسي تم دفنه في المغرب الأسبوع الماضي.