بحث ولي عهد #البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الإثنين، إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة بذل مزيد من الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعمل على حماية أمن المنطقة واستقرارها وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وترسيخ نهج التعايش وإحلال السلام الدائم المبني على الاحترام المتبادل، لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.
وخلال اللقاء أكد الجانبان على أهمية مواصلة تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات الحيوية لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وقال كوهين على منصة “إكس”: “التقيت بولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وناقشنا مختلف التحديات الإقليمية والتزام دولتينا بالتصدي للإرهاب وأهمية دعم اتفاقية التجارة الحرة”.
وأضاف: “شكرت ولي العهد على دوره المتمثل في دعم اتفاقيات إبراهيم، التي غيرت وجه الشرق الأوسط وساهمت في استقرار ورخاء شعوب المنطقة”.
وأشار كوهين إلى أن الاجتماع شهد “بحث مشاريع التعاون بين الشباب من إسرائيل والبحرين”، وتطلع تل أبيب إلى “توسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة”.
من جهة أخرى، كشف موقع “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن كوهين افتتح، اليوم، المقر الدائم لسفارة بلاده، في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال الموقع في منشور على “إكس: “في موقف مثير للمشاعر بحضور وزير خارجية إسرائيل ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني في العاصمة المنامة، تم وضع مزوزاه على مدخل السفارة الإسرائيلية في مقرها الثابت، وفقا للتقاليد اليهودية المتبعة في تدشين محلات السكن والعمل”.
ووصل كوهين إلى البحرين برفقة وفد يضم شخصيات سياسية واقتصادية إسرائيلية بارزة، تشارك في المساعي لدفع العلاقات بين الدولتين”.
وتعد الزيارة، الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي، الى إحدى دول اتفاقات إبراهيم (البحرين والإمارات والمغرب).
وعام 2020، أبرمت إسرائيل والبحرين اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، وكانت الإمارات أول دولة عربية تبرم اتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل، منتصف العام 2022.