أعلنت وزارة الدفاع التركية عودة وحدة احتياط عاملة في كوسوفو، إلى البلاد بحلول غد الأربعاء.
وذكرت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أن تركيا أرسلت كتيبة من قوات الكوماندوز إلى كوسوفو في يونيو الفائت، وكلفتها بأداء مهام في المنطقة كوحدة احتياط بناء على طلب من حلف شمال الأطلسي “ناتو”، على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة
وأفادت أن الوحدة العسكرية أدت مهامها بنجاح في الفترة بين 10 يونيو – 31 أغسطس الماضيين، وساهمت بحفظ الأمن في كوسوفو.
وأوضحت أن وحدة الاحتياط ستكمل عمليات النقل البري الثلاثاء، والنقل الجوي غدا الأربعاء.
وفي سياق متصل، أشارت أن تركيا ستتسلم اعتبارا من 10 أكتوبر 2023 قيادة قوة الناتو لحفظ السلام في كوسوفو “كفور” لمدة عام واحد.
وفي 26 مايو الماضي، بدأ صرب كوسوفو احتجاجات ضد بدء عمل رؤساء بلديات “زفيتشان”، و”زوبين بوتوك” و”ليبوسافيتش” الألبان، بعد فوزهم في الانتخابات المحلية التي جرت في 23 أبريل الفائت في تلك البلدات ذات الغالبية الصربية.
وجراء استمرار الاحتجاجات، أحاطت الشرطة الكوسوفية وقوة الناتو لحفظ السلام في كوسوفو “كفور” مباني البلديات في المنطقة بأسلاك شائكة، وزادت عدد عناصرها.
ووقعت اشتباكات بين شرطة كوسوفو ومواطنين صرب، حيث أصيب 30 جنديًا من “كفور” جراء ذلك أثناء حراستهم مباني البلديات في 29 مايو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها في 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.