تواجه حركة النهضة – فرع جماعة الإخوان المسلمين في #تونس- أزمة جديدة تُعتقد أنها ستزيد من تناقضاتها وتؤدي إلى تفكيكها سياسياً، وذلك في ظل دعوات لحظر نشاطها وتصنيفها كتنظيم إرهابي.
يُشير بلقاسم حسن، قيادي في النهضة، إلى أن هناك جزءًا كبيرًا من أعضاء الحركة يعارضون انعقاد المؤتمر الحادي عشر ويعتبرونه “خيانة للقادة السياسيين الموقوفين”، بما في ذلك راشد الغنوشي، الذي يظل معتقلًا منذ أبريل الماضي.
وفي تصريحات للإعلام المحلي، أشار منذر الونيسي، نائب رئيس الحركة، إلى وجود ضغوطات لعدم تصعيد قيادات جديدة خلال المؤتمر المقبل وإلى وجود تأثيرات من الداخل تدفع لقيادة النهضة من داخل السجون.
وقبل ذلك، أعلن الونيسي أن المؤتمر الانتخابي للنهضة سيُعقد نهاية أكتوبر المقبل، داعيًا القيادة السابقة قبل يوليو 2021 إلى إجراء مراجعات والاعتراف بالأخطاء. كما تعرض الونيسي لانتقادات من جانب قيادات تابعة للغنوشي بعد إقراره بأن النهضة أخطأت خلال عشر سنوات من حكمها للبلاد.
تسجيل صوتي منسوب لرئيس حركة النهضة في تونس بالنيابة، منذر الونيسي، أثار جدلًا واسعًا بسبب هجومه على شخصيات بارزة في الحركة، بما في ذلك راشد الغنوشي، واتهامه له بتلقي أموال من الخارج.