أكدت #اثيوبيا استمرار الملء الرابع لـ #سد_النهضة وفقاً للخطط الموضوعة له، في ظل غضب مصري من تجاهل حكومة آبي أحمد لمطالب القاهرة، متهمة #مصر بعدم وجود أي تقدم في مسألة سد النهضة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، الخميس، إن الملء الرابع لسد النهضة سيتم وفقاً للخطط الموضوعة له، مضيفا “نسعى للوصول إلى تفاهم مشترك يرضي كل الأطراف بشأن سد النهضة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية: “لم نلحظ أي تقدم من الجانب المصري بشأن حل أزمة سد النهضة”.
فيما أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن رفضه ما وصفه بـ”تعنت” أديس أبابا، في ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد من الجانب الإثيوبي.
وأكد شكري خلال كلمته أمام اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، والتي عقدت في القاهرة، الأسبوع الماضي دون التوصل إلى حل.
ولم تكن لهجة التصريحات الصادرة عن الدول بعد انتهاء المفاوضات في الطريق المسدود المعتاد مفاجأة للمراقبين. ومن الواضح أن مصر شعرت بالفزع من الجمود، واتهمت إثيوبيا بعدم إظهار تغيير ملموس في مواقفها.
وفي الوقت نفسه، قالت إثيوبيا إن الأطراف تبادلت وجهات النظر للتوصل إلى وضع مربح للجانبين خلال المفاوضات.
وعلى الرغم من أن استئناف المحادثات بعد توقف دام عامين تقريبًا، والذي جاء في أعقاب اتفاق توصل إليه الزعماء الإثيوبيون والمصريون في منتصف يوليو لبدء مفاوضات سريعة لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، قد حظي بترحيب جميع الأطراف، من الناحية الواقعية، لم يكن هناك أمل في تحقيق انفراجة منذ البداية.
وبينما تتطلع إثيوبيا إلى إيجاد حل ودي وطويل الأمد للنزاع الطويل الأمد الذي جعلها على خلاف مع دول حوض النيل الأدنى والقوى الغربية، يتعين عليها تبني مواقف تفيد مصالح جميع الأطراف المتفاوضة.