اشتداد وتيرة الاشتباكات في #حيحطين بـ #مخيمعين_الحلوة لـ اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي #لبنان وأنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة منذ مساء أمس الخميس وتسببت بإصابات بين المدنيين وبأضرار جديدة في المممتلكات.
وقامت بشكل مفاجئ، حيث قامت عناصر من جماعة جند الشام بإلقاء قنبلة في حي به عناصر لحركة فتح مما أدى إلى هجوم وإطلاق نار من قبل عناصر حركة فتح علي منطقة التعمير.
واستخدمت في الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء أمس الخميس، الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وشهد المخيم حركة نزوح باتجاه مدينة صيدا الجنوبية. وأقفلت الجامعة اللبنانية فروعها في مدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم الجمعة، نتيجة المستجدات الأمنية في مخيم عين الحلوة.
وفي أغسطس الماضي، اتخذ قرارا بوقف إطلاق النار وتم الاتفاق على تسليم المتورطين بحوادث الاغتيالات في المخيم.
وتضرر مكتب الأمن العام في السرايا الحكومية بصيدا بسبب سقوط قذيفة هاون جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.
قال إعلام حركة “فتح” في بيان، اليوم الجمعة، على الموقع الرسمي لحركة ” فتح” في لبنان” إنه تمكنت حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني من إحباط محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة فتح، والتصدي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها هذه العصابات الإجرامية بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك”.
وأضاف البيان “عقب هذه الأحدث أدان إعلام حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان استهداف المجموعات التكفيرية لمنازل المدنيين وحرقها بشكل متعمد في مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا، كما شجب ضرب المنشآت والمرافق في المدينة، واعتبر أن تعمد الارهابيين ضرب الجوار اللبناني يهدف إلى ترويع الآمنين”.
وتابع البيان ” رغم كل الدعوات لوقف إطلاق النار لضمان سلامة أهلنا في المخيم، ما زالت المجموعات التكفيرية حتى اللحظة تروع الآمنين من أهلنا وشعبنا في المخيم بالرصاص والقذائف بهدف منع القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من تنفيذ ما أوكل إليها وتسليم رعاة الجريمة والإرهاب قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه”.
كانت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” قد أكدت في بيان سابق، اليوم الجمعة على “ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فورا وإفساح المجال أمام هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، لأخذ دورها في تثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم.”