بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة، مع ستيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإقليم الصحراء، تطورات ملف القضية، الذس يزور الرباط.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن زيارة دي مستورا للمغرب “تندرج في إطار جولة يقوم بها في المنطقة من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب، والجزائر وموريتانيا، و’البوليساريو’، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن الأممي، وخاصة القرار 2654 المصادق عليه في 27 أكتوبر 2022”.
وأضاف البيان، أن المحادثات “جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة عمر هلال”.
وأشار إلى أن دي ميستورا كان قبل لقائه بوريطة “بزيارة إلى العيون والداخلة (بإقليم الصحراء)، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المنتخبين، والشيوخ، والأعيان المحليين، والفاعلين الاقتصاديين، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والشباب والنساء”.
ووفق البيان: “أطلع كافة هؤلاء الفاعلين المبعوث الأممي على الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، والدينامية السياسية والديمقراطية التي تشهدها هاتين الجهتين من الصحراء”.
وقام دي ميستورا، بحسب البيان، “بزيارة للمشاريع الاستثمارية والبنيات التحتية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، ووقف على التقدم الذي تم إحرازه في تنزيل النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية (برنامج حكومي تم إطلاقه سنة 2015)”.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.