قرر حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، تعليق مشاركته في جلسات الحوار الوطني
وأكد قرطام أن : “الحوار قد وصل طبقا إلى الطريقة التي صمم بها إلى منتهاه، ونحن في الحزب مستمرين في الدعوة للعدل والإصلاح، وتحقيق المطالب العادلة التي تٌرضي ضمير الشعب، ونتفرغ في المرحلة الحالية لتحديد موقفنا وحشد جهدنا في حالة اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف حزب المحافظين خلال بيان له: “نؤكد إننا كنا قد التزمنا مسبقًا برأي الأغلبية في الحركة المدنية بالاستمرار في الحوار الذي بدء التجهيز لإطلاقه منذ أكثر من عام و كنا نتوقع أن يتخذ اجراءات و قرارات بشأن الاصلاح السياسي الحقيقي الذي تمت على أساسه دعوة الرئيس للحوار قائلا إنه تأخر كثيرًا”.
وأردف المحافظين: “ظننا من منطلق أن ليس كل الظن إثم، أن الحوار سينطلق سياسيًا بين سلطة ومعارضة للوصول إلى تفاهمات واضحة حول الوضع السياسي الداخلي و الخارجي، إلا أن الحوار تم التعامل معه كساحة لعرض الأفكار في شتى المناحي، واستحضار الشخصيات وإنشاء الكيانات تحت مسمي الحوار”.
واختتم المحافظين قائلا: “ولأننا لا نكابد الزمن بلا سبب، ولا نحمل العبء بلا أمل، تقدمنا بمقترحاتنا من خلال الحركة المدنية في الملفات السياسية والتي نرى أن تأخر التصدي لها يهدد الاستقرار والأمن القومي وينعكس سلبا على الاقتصاد انطلاقا من القاعدة الهامة التي تقر أن السياسة تحكم الاقتصاد”.











