أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن أكثر من 60 مسلحا من عناصر حركة “الشباب” قتلوا في صد هجوم على قاعدة عسكرية رئيسة في منطقة شبيلي السفلى الجنوبية.
وذكرت الحكومة الصومالية – في بيان اليوم الاثنين – أن مئات المسلحين هاجموا القوات الحكومية في بلدة “أوديجل” الرئيسية على ضفة نهر شبيلي. فيما نشر مسؤولون حكوميون مقاطع فيديو تظهر جثث مقاتلي حركة الشباب.
في سياق متصل، أشار تقرير بثته إذاعة “صوت أمريكا” أن الهجوم من جانب حركة الشباب كان عنيفاً مع القوات الحكومية التي تسيطر على القاعدة منذ أغسطس 2019 عندما أزاحوا المسلحين، موضحة أن القاعدة العسكرية تتمتع بموقع استراتيجي، يعد مفتاحا لمنع تهريب مركبات حركة الشباب التي تحمل متفجرات إلى العاصمة مقديشيو.
قال مسئول بمنطقة شبيلي محمد إبراهيم بري، أن المسلحين استخدموا متفجرات في مهاجمة القاعدة، وهاجموا البلدة من اتجاهين (الشمال والغرب)، فيما استمر القتال قرابة ساعتين.