حذر جهاز الموساد الاسرائيلي ، من إمكانية بيع #روسيا أسلحة متطورة لـ #يران”، مما يزيد من مخاوف إسرائيل المتعلقة بإيران وبرنامجها النووي. وقال رئيس الموساد، ديفيد بارنيا: “قلقون من أن الروس سيستجيبون لمطالب إيران بالحصول على أسلحة ومواد خام، قد تُعرّض إسرائيل للخطر”. وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قد ذكرت في تقرير سابق لها، أن “إيران تسعى للحصول على أنظمة دفاع جوي من روسيا”، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. ولم تعلن روسيا من قبل عما إذا كانت قد تزود طهران بمنظومة “إس – 400″، التي يعتقد الإسرئيليون أنها “ستمثل عقبة أمام قدرتهم على استهداف البرنامج النووي الإيراني”، بحسب “بلومبيرغ”. أثار حصول إيران على طائرات تدريب قتالية روسية متطورة، الحديث عن قدرات تلك الطائرات، ومدى تأثير الصفقة على توازن القوى بالشرق الأوسط، بينما يكشف خبراء لموقع “الحرة”، ما وراء الخطوة الأولية نحو امتلاك طهران لمقاتلات من الجيل الرابع. وطالما وجهت إسرائيل اتهامات لإيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، مشددة على أنها “تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك، والتصدي لنفوذها في الشرق الأوسط”. وفي مارس، أعلنت إيران “التوصل إلى اتفاق لشراء مقاتلات من طراز (سوخوي 35)من روسيا، وفق وكالة “فرانس برس”. وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، تلقت إيران “مجموعة من طائرات (ياك – 130) الروسية للتدرب على القتال، بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها”، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، في الثاني من سبتمبر، أن وصول المقاتلات جاء في إطار “عقود الأسلحة التي أبرمتها” إيران مع روسيا. وأثارت هذه الخطوة الحديث عن قدرات تلك الطائرات، ومدى تأثير الصفقة على توازن القوى في الشرق الأوسط. ويمكن لتلك الطائرات تنفيذ مهام قتالية في جميع الظروف الجوية، بفضل امتلاكها قدرة عالية على المناورة ومعدلات أمان عالية، وقدرة على العمل بصورة مستقلة والانطلاق من الممرات الخاصة بالطائرات سواء كانت ممهدة أو غير ممهدة. وتستخدم الطائرة في مهام تدريبية، لتمكين الطيارين الجدد من تعلم مهارات الطيران وتأهيلهم لقيادة الطائرات المقاتلة ذات القدرات الفنية المتطورة.