كشفت تقارير ليبية أن ضحايا #إعصار_دانيال تخطى 2000 شخصا وعدد المفقودين كبير جدًا، زأحياء كاملة في #درنة وسط شمال #ليبيا اختفت بسكانها وراحت مع البحر.
وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة دانيال التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
كما نشرت صفحات على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمدينة، خاصة على جانبي مجرى وادي درنة؛ إذ دمرت السيول الجارفة جميع الجسور الرابطة بين ضفتي المدينة وأغلب العمارات والمباني والبيوت التي تقع على ضفتي مجرى الوادي.
وأصدر رئيس حكومة الاستقرار رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد،القرار رقم 74 للعام 2023 والذي يعتبر مدينة درنة مدينة منكوبة بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة أضرت بالمدينة وسكانها.
حماد طالب في قراره الذي تلقت النرصد نسخة منه،كافة الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات والتدابير الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الوضع في مدينة درنة وحماية السكان ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة.
وأشاد المجلس الرئاسي محمد المنفي على جهود كافة اللجان الطوارئ ورجال أمن بالمدن والمناطق الليبية والمؤسسات الآخرى ذات الصالة في مواجهة الأزمة بسبب السيول والعواصف التي تشهدها المنطقة الشرقية.
المجلس الرئاسي طالب في بيان له من وزير الحكم المحلي ضرورة تقديم الدعم العاجل للبلديات والشركات المعنية في المناطق المتضررة.
وأكد تسخير كافة الامكانيات لتقديم الدعم الكامل لأجهزة الدولة المدنية والعسكرية لخدمة أهلنا في المنطقة الشرقية