رحّب مجلس الأمن الدولي بدعم السعودية وسلطنة عُمان “المتواصل” لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
جاء ذلك بعد انتهاء مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، أمس الاثنين، قدم خلالها إحاطات للدول الأعضاء كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء مايكل بيري.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن دعمهم لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة على أساس المرجعيات المتفق عليها.
وقال سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة فيريت هوجا، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن أعضاء المجلس أكدوا مجدداً الحاجة الملحة للحوار اليمني-اليمني ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وأكد سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة أمام الصحافيين أن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على أهمية تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية في اليمن.
وأضاف أن الأعضاء شددوا أيضاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وعبّر هوجا عن ترحيب أعضاء مجلس الأمن بالدعم المستمر الذي يقدمه وفدا المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.