حذرت #روسيا #أرمينيا من إثارة خلاف بين الشعبين الروسي والأرمني، على هذه الخلفية، اتخذت قيادة أرمينيا سلسلة من الخطوات غير الودية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إطلاق عملية التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية،
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية #ماريا_زاخاروفا إن روسيا تأمل بألا تكون لدى القيادة الأرمنية خطط كارثية لإثارة خلاف بين الشعبين الروسي والأرمني.
وأضافت زاخاروفا – حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء/”آمل بألا يحدث ذلك .. آمل بألا يكون لدى القيادة الأرمنية مثل هذا الهدف ومثل هذه المهمة، لأن ذلك برأيي سيكون كارثيا بالنسبة لأرمينيا بالذات” ..
واشارت إلى أن روسيا تاريخيا ظهرت وأكدت نفسها كحليف موثوق وصديق وأقرب شريك لأرمينيا وشعبها، وكانت تساعدها في أصعب اللحظات، وتدعمها.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاغارشاك هاروتيونيان، إلى مبنى الوزارة وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة له على خلفية تصرفات يريفان غير الودية.
وقالت الخارجية الروسية إنه “تم استدعاء سفير أرمينيا لدى موسكو فاغارشاك هاروتيونيان إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة له”.
وأضافت الخارجية الروسية: “كما تم تسليم مذكرة احتجاج تؤكد عدم القبول بالتصريحات المسيئة التي أدلى بها رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا، آلين سيمونيان، في 6 سبتمبر الموجهة إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ووزارة الخارجية الروسية ككل”.
وأشارت إلى ظهور “شكوك معينة لدى الدوائر الرسمية والنخبة السياسية في جمهورية أرمينيا حول مدى جدوى إقامة علاقات حليفة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومع روسيا على أساس ثنائي” وحول جدوى مجموعة الاتفاقيات الثلاثية بين موسكو ويريفان وباكو بشأن التطبيع الأذربيجاني الأرمني.
وأكد أنه “على هذه الخلفية، اتخذت قيادة أرمينيا سلسلة من الخطوات غير الودية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إطلاق عملية التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة إلى أوكرانيا قامت بها زوجة رئيس الوزراء، آنا هاكوبيان، مع الأمين العام للأمم المتحدة، وتسليم النظام النازي في كييف مساعدات إنسانية، وإجراء مناورات عسكرية على الأراضي الأرمينية بمشاركة الولايات المتحدة”.