وقعت الولايات المتحدة و #البحرين، اتفاقية أمنية واقتصادية، في ظل مخاوف المنامة من تحركات #إيران ضد الدولة الخليجية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والبحرين في مجالات تشمل الدفاع والأمن والتكنولوجيا والتجارة، وفق بلومبرج
وتم التوقيع على الاتفاقية خلال اجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بولي عهد البحرين ورئيس وزرائها، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال بلينكن، إن الاتفاقية ستوسع التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين الولايات المتحدة والبحرين.
وقال بلينكن قبيل مراسم التوقيع في الوزارة: “سيعزز هذا الاتفاق التنسيق بين قواتنا المسلحة وتكامل قدراتنا الاستخباراتية، ما يسمح لنا بالردع والرد على التهديدات بشكل أفضل عند ظهورها”، وفق رويترز.
وأضاف وزيرالخارجيةالأمريكي: “نتطلع إلى استخدام هذه الاتفاقية كإطار للدول الإضافية التي ترغب في الانضمام إلينا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي والابتكار التكنولوجي”.
ووصفت بلومبرج الاتفاق بأنه بمثابة “ترقية” لعلاقات البحرين والولايات المتحدة الدفاعية، مشيرة إلى أنه يمكن أن يصبح نموذجا لالتزامات واشنطن تجاه حلفاء آخرين في الشرق الأوسط.
وتستضيف البحرين الأسطول الخامس الأميركي، المسؤول بشكل أساسي عن الشرق الأوسط، وتصنف واشنطن المنامة حليفا رئيسيا من خارج الناتو.
ويمثل الاتفاق “دفعة كبيرة للبحرين” في وقت تسعى فيه دول أخرى في منطقة الخليج المصدرة للنفط، مثل السعودية والإمارات، للحصول على ضمانات أمنية تحمل طابعا أكثر رسمية من الولايات المتحدة.