قال سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إنه سيقدم نصائح خاصة إلى أصدقائه في السعودية بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيدعم التطبيع مع “إسرائيل”.
جاء ذلك في تصريحات للسفير الإماراتي خلال جلسة حوارية لمبادرة “إن 7″، بالذكرى الثالثة لتوقيع “الاتفاقية الإبراهيمية” مع الاحتلال.
وردا على سؤال حول النصائح التي يمكن أن يقدمها لجيرانه في المنطقة في ما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قال العتيبة: “لي العديد من النصائح لكن سأشاركها مع أصدقائي السعوديين بصورة منفردة وليس بصور عامة”.
وأضاف: “أعتقد أن أيا كان سواء السعودية أو أي أحد آخر يساعد في دمج المنطقة وتواصلها ويخلق وظائف ويخلق ازدهارا ويزيد الاستقرار الجميع سيدعم ذلك من داخل المنطقة وخارجها، ولكن هذه قرارات للدول المعنية”.
وتابع: “حيال ما مررنا به في المباحثات وكيف خلقت الاتفاقية الإبراهيمية أنا سعيد لمشاركة الكثير في هذا الشأن وقد قمت بمشاركة الكثير في الماضي، ولكن سأقوم بذلك بصورة خاصة”.
و، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن السعودية أوضحت للولايات المتحدة أهمية الدفع باتجاه حل الدولتين، لأنه عنصر حاسم في اتفاق التطبيع المحتمل الذي تتوسط فيه واشنطن بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بلينكن خلال لقاء مع بودكاست “Pod Save the World”: “من الواضح مما نسمعه من السعوديين أنه إذا أردنا المضي قدما في هذه العملية (تطبيع العلاقات)، فإن الجزء الفلسطيني سيكون بالغ الأهمية بالنسبة للرياض”.
وفي وقت سابق، نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا أعده هنري ماير وفيونا ماكدونالد وماريسا نيومان، قالوا فيه إن مواقف الدول العربية من “إسرائيل” تعكرت والتوترات في تزايد بعد ثلاثة أعوام من توقيع اتفاقيات السلام، بشكل أبطأ الاستثمارات المأمولة وأثر على الجهود الأمريكية لدمج المنطقة بضم السعودية للاتفاقيات التي عرفت باسم “اتفاقيات أبراهام”.