أعلنت المغرب اعتماد برنامجًا عاجلًا لإعادة إيواء المتضررين من زلزال “إقليم الحوز” والأقاليم المجاورة، من خلال تخصيص مساعدات مالية للأسر والأشخاص الذين انهارت أو تضررت منازلهم بفعل الزلزال.
وقرر العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال اجتماع عمل ترؤسه مع الجهات المعنية إعادة إعمار المناطق المتضررة، وإعادة إعمار وتأهيل 50 ألف مسكن انهارت كليًا أو جزئيًا على مستوى الأقاليم المتضررة، إضافة إلى تكفل الدولة الفوري بالأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأصبحوا دون موارد.
وأشار البيان إلى أن الدولة سوف تمنح مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم للأسر المعنية.
وبحسب البيان، من المقرر تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيًا.
كما شدد العاهل المغربي على ضرورة إجراء عملية إعادة الإعمار على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة الذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة.
أعلن المغرب انهيار 50 ألف منزل كليًا أو جزئيًا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متفرقة في المملكة يوم الجمعة الماضي وخلف 2946 قتيلًا و5674 مصابًا، بحسب بيان أصدره الديوان الملكي المغربي
وقال البيان إن العاهل المغربي محمد السادس، ترأس بالقصر الملكي بالرباط، اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررًا من زلزال الحوز، والذي كان موضوع تعليمات ملكية خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك يوم التاسع من سبتمبر الجاري.
أعلنت الولايات المتحدة، تقديم مليون دولار أمريكي عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كمساعدة إنسانية أولية لدعم ساكنة المناطق الأكثر تضررًا بالزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر الحاليّ.
وأوضحت مديرة الوكالة سامانثا باور، أن التمويل سيسهم في دعم المنظمات العاملة على الأرض بتقديم المساعدة الغذائية الطارئة والخدمات الصحية والمأوى والمساندة الاجتماعية والنفسية لدعم جهود الإغاثة هناك.
وأضافت أن الولايات المتحدة تشارك الخبرات الفنية المتخصصة مباشرة مع الحكومة المغربية لتعزيز استجابتها المستمرة لحالة الطوارئ، مؤكدة أن بلادها مستعدة لتقديم المزيد من الدعم إذا طلبت الحكومة المغربية.
وقدمت أحر التعازي للشعب المغربي الذي يعاني الدمار جراء كارثة الزلزال.