ذكرت تقارير صحفية أن هاتف المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية، النائب السابق أحمد الطنطاوي، تعرض إلى هجمات باستخدام برمجية تجسس.
وكشف تقرير جديد لمعمل “سيتزن لاب” أن هاتف الطنطاوي تعرض إلى هجوم في الفترة بين أيار/ مايو الماضي وأيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك ببرمجية بريداتور “Predator”.
وذكر “سيتزن لاب” أن الطنطاوي هو من طلب التحقيق في تعرض هاتفه لهجمات تجسس، مشيرا إلى أن أولى هذه الهجمات كانت في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وبحسب التحقيق الجديد، فإن الهجمة التي استهدفت هاتف الطنطاوي، بدأت بينما كان الأخير بلبنان، قبل أن يقرر العودة في أيار/ مايو الماضي إلى مصر.
وبحسب “سيتزن لاب” التابع لجامعة تورنتو الكندية، فإن استهداف هاتف الطنطاوي يشير إلى احتمالية تورط ايادى خفية بذلك، علما أن الأخيرة متهمة باختراق هاتف المعارض أيمن نور في 2021 عبر تقنية “بيغاسوس” الإسرائيلية للتجسس.
ونوه المختبر إلى أن برمجية بريداتور تم تطويرها بواسطة شركة مقدونية ناشئة، تعمل بشكل أساسي من داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي والمجر.
وتُستخدم هذه البرمجية بواسطة عملاء من دول مختلفة من بينها اليونان وإندونيسيا وعمان والسعودية إلى جانب مصر، بحسب “سيتزن لاب”.
وفي حال ثبت نجاح الاختراق، فإن “بريداتور” تمكن مشغلها من الدخول إلى كافة بيانات جهاز الهاتف المحمول، والوصول إلى كلمات السر الخاصة به، والصور، والتواريخ.
واللافت أن “بريداتور” بإمكانها الحصول على لقطات للشاشة، وتتيح التنصت عبر تشغيل الميكروفون والكاميرا.