يزور وفدي أمريكي #ليبيا خلال سبتمبر الجاري؛ للضغط على قائد قوات القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، لطرد مرتزقة الشركة الروسية #فاغنر من البلاد، وتوحيد المؤسسة العسكرية وانهاء الانقسامات.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية ان وفد دبلوماسي عسكري أمريكي يزور ليبيا، بعد انزعاج الولايات المتحدة من التحركات المتزايدة للجيش الروسي و”فاغنر” في أفريقيا، حيث توجد الشركة شبه العسكرية في ست دول بالقارة والشرق الأوسط بقوام نحو ستة آلاف مقاتل.
ورجحت أن يجتمع قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا مايكل لانجلي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، بشكل منفصل مع حفتر، ورئيس حكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” عبدالحميد الدبيبة.
وصرح المسؤول العسكري الأمريكي السابق، كاميرون هدسون، بأن “الروس في وضع توسع عدواني، والولايات المتحدة تحاول فقط الحفاظ على وجودها في أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى الاجتماع الأخير بين حفتر ونائب وزير الدفاع، يونس بك يفكوروف، في بنغازي.
ونقلت عن مسؤولين ليبيين، لم تسمهم، أن الروس “طلبوا استخدام ميناء بنغازي أو ميناء طبرق في تزويد سفنهم بالوقود، وإعادة إمدادها وإصلاحها، وكلاهما يقع على بُعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا”.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ميناءي بنغازي وطبرق يتمتعان بالبنية التحتية التي من شأنها أن تدعم متطلبات روسيا. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت موسكو تريد مواصلة تطوير المنشآت، لتمركز الأفراد أو تخزين الذخيرة أو تخزين الإمدادات الأخرى هناك.